استذكار شهداء مجزرة تل عران وتل حاصل في منبج والشهباء

استذكر مكتب مهجري الشهباء وعفرين في منبج وريفها ومجلس مقاطعة عفرين والشهباء شهداء مجزرة تل عران وتل حاصل، وطالبوا الأمم المتحدة بإحالة ملف مرتكبي المجزرة للمحكمة الدولية.

ارتكب مرتزقة الاحتلال التركي في 27 تموز 2013 مجزرة بحق أهالي قريتي تل عران وتل حاصل، أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 شخصاً بيهم أطفال ونساء.

في سنوية المجزرة، أدلى مكتب مهجري الشهباء وعفرين اليوم، ببيان؛ استذكر فيه شهداء مجزرة تل عران وتل حاصل في ذكراها العاشرة، قرئ من قبل الإدارية بيريفان محمود، بحضور أعضاء وعضوات المكتب والمجالس المدنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ونازحي تل عران وتل حاصل، وذلك من أمام مقر المكتب في مدينة منبج.

جاء في مستهل البيان "في كل عام نستذكر ضحايا المجزرة الأليمة التي ارتكبت في شهر رمضان بحق أهلنا في تل عران وتل حاصل نستصرخ من خلالها ضمير المجتمع الدولي وضمير الأحرار في العالم لينال مرتكبوها جزاءهم".

أكد البيان: "إننا في الذكرى العاشرة للمجزرة نستعيد شريط المقاومة والعزة للشباب الذين واجهوا ترسانة داعش وجبهة النصرة وشركائهم من الفصائل والدول الداعمة لهم بأسلحتهم الفردية كانت الكرامة ورفض الذل والمهانة قاوموا جحافل المعتدين رغم عدم التكافؤ في العدد والعتاد أبدوا شجاعة منقطعة النظير وأظهروا بطولات بثت الرعب في قلوب المعتدين".

وعاهد البيان ذوي الضحايا بالاستمرار في النضال حتى يتم محاسبة المجرمين ويحاكموا أمام الشعب.

وطالب البيان في الختام الجهات الحقوقية والإنسانية ومؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة بالعمل من أجل إحالة الملف للمحكمة الدولية والضغط على الدولة التركية ومحاسبتها على جرائمها في سوريا.